الأربعاء، 14 سبتمبر 2011

أطيافهم



تمرُ أطيافهم أمامي
وتفتح صُندوق الذكرى

وتذهب بي الأفكار بعييييداً

إلى تلك الأيام
بكُل تفاصيلها

أتذكر كيف كانت ابتساماتهم

وعباراتهم

وآخر مانطقت شفاههم


لقد كانو مثلنا


يشعرون

ويبكون

ويضحكون


لقد أحبتهم الأيام وأحبوها

وتعلقو بها وضموها

حضنتهم بحنانها وصدقوها

وبعدها

خدعتهم و أبكتهم وعاتبوها

وماهي إلا أيام وودعوها


رحلو عنها بلا عوده

رحلو وقد تكون بالعين دمعه

رحلو وجلست الأيام تبكيهم


ولكن



هيهات

هيهات

للعودة



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق