الخميس، 29 سبتمبر 2011
الجمعة، 23 سبتمبر 2011
امواج الحياة
تتلاعب بنا أمواج الحياة
حتى تكاد تهلكنا
وبعد ذلك تقذفنا على شاطئ الأمان
وتضع لنا لوحة زُينة بألوان جذابة
ولكن للأسف لا نلقي لهذه ألوحة بال!!
وتعود الأمواج لتتلاعب بنا
ومن ثما تقذفنا على شاطئ الأمان مرةُ أُخرى
وتضع أمامنا الوحة ولكن لا نلقي لها بالً؟؟!!
وتعود لتتلاعب بنا وتقذفنا دون أن تمل أو تتعب
ولكن نحن هو من يمل ويتعب
لكن الحياة كانت كل مرة تساعدنا لبر الأمان
ترينا الوحة الجميلة لكي نحملها معنا
ونستمتع بمنظرها كل وقت ننشغل به عن هذه الأمواج
ولكن دون جدوى؟؟!!
لقد كانت الوحة هي
(التفاؤل)
فعندما تعسف بك أمواج الحياة وتقابلها أنت بالتفاؤل
وحسن الظن بالله
فانك أنت من يقسم هذه الأمواج لتكون
مد وجز ونسيم جميل :)
نعم أحمل معك طول حياتك لوحة التفاؤل
واستمتع بجمالها في كل وقت
صباح اليوم :)
صباح اليوم جد رايق
غيومه ممطره بالهون
ورذاذ المطر ساحرني
سماه ملبده بغيوم
تبسم لي وتنعشني
وفوق هذا الجمال شلون ؟؟
إذا غالي مرسل لي !!
أكيد من الفرح بطير
عسى دنياي تضحك لي :)
السبت، 17 سبتمبر 2011
الوداع
لقد شارفت أيام لقيأنا على المغيب
ســــنـــوات أنـقضــے بعضها
وأعلن البعض الآخر عن موعد الــــوداع والرحيل
عندما نتأملها
نشعر بأنها ساعات معدودة
أيام جميله بگل ما حملتہ من مواقف وذگريات مفرحة وأليمة
فما أسعده من صباح
عندما گان يشرق بأبتسأمتنا
وبقلوبنا الصافية التي لأتحمل سوى محبتنا ووفائنا
فهذه هيےْ أيامنا تسرع بالانقضاء والرحيل
وشمس ا للقاء في عينها ألف دمعة وهيےْ تتبع المغيب
وقلوبنا تعتصر حزن وتتشبث بباقيےْ الأيام وتأبى الوداع الحزين
وعقولنا أدهشها الموقف وتحتضن ذگرياتنا وتسافر بها لبعيد
وأعيننا أتعبها السهر وهيےْ تفيض بدمع الحنين
فما أصعبه من وداع وما أقساه من حنين
الخميس، 15 سبتمبر 2011
الأربعاء، 14 سبتمبر 2011
قصة عتاب
ويبقى الوفاء قصة عتاب
جمعتهم مرحلة البرائه
تقاسمن الطفولة بصدق
عاشتا جسدين بروح
كانتاء أسمين لكن لشخص
كانتاء تسيرنا وبنفس الخطوات
كي لاتسبق إحدهما الآخرى
تجلسان بجانب بعض بنفس المقعد
ونفس الجلسة!!
يتقاسمن الضحكات والعبرات
يتقاسمن الحلوى والبسمات
يتقاسمن الأفكار والعبارات
ولكن الورقة كانت واحده
عشنا الصداقة بحق
الصداقة بقلوب لم تتلوث بالزمان
الصداقة بقلوب طاهرة بيضاء صغيره
هي حقاً صغيرة ولكن بجمالها كبيره
مرت الأيام وهن مثال للوفاء
لم تفرقهن الطرق
بل زادت من تمسكهن ببعض
حتى أصبحن يشعرن ببعض
فعندما تحزن أحدهما !!
يتحرك قلب الوفاء في الآخرى
ولكن هناك قلوب قد لوثتها قذارة الفتن
ولا يعجبها هذا المنظر
حاولت هذه الأشباح حتى استطاعت ان تقطع الحبل
نعم وبكل حزن انقطع الحبل
لقد تمزقت الصلة بين مثال الوفاء
لقد باتت إحدهما تمر الشهور لاتسال عن الآخرى
لقد رحل الحنين والاشتياق الذي كان يصاحبهن كل صباح
لقد ذبلت تلك الزهور التي كانت كُل واحده تعتني بها من أجل الآخرى
وذبلت معها ضحكات الطفولة وبراءتها!_!
ولكن هُناك شيء في قلبيهن ؟؟
لن تستطيع ان تصل إليه الأيدي القذرة
انه الوفاء
ذالك الكنز العظيم
ذالك الكنز الذي أصبح الكثير ينهل عليه الرمال ليدفنه
ذالك التاج الذي تتمنى الصداقة ان ترتديه
ولكن القلوب باتت .........>لكم الحرية بوضع ماتريدون
وكان الوفاء ينبض في قلبيهن
وكان يعاتبهن كل ليلة ويذرف معهن الدموع
حتى قرر الوفاء بقوته أن يقذف أوراق الفراق ويبعثرها أدراج الرياح
وعادت مشاعر الصداقة بينهن
وكان الشوق قاتل لبعضهن
ولكن الزمن لم يمهلهن لكي يمتد الحبل من جديد
ولم يكن يعلمن ما تخبئه لهن الأيام
فقد اغتال الموت إحداهن
قبل ان يجمعن صفحات الوصال
وفات الأوان على العودة
لقد رحل نصف روح كانت طاهرة
روح واحدة رغم البعد الذي كان
روح واحدة مهما حصل
نعم لقد وارى نصف هذه الروح التراب
رحل دون رجعه
بالله كيف العيش بنصف روح!!
وأصبح نصف الروح الباقي
ورده فقدت رحيقها
وذبلت وجفت أوراقها وبهت لونها
أصبحت تسقط وتتعثر في كل طريق
ولم تجد يد تمتد لها كا اليد السابقة؟!
يد تمتد بالحنان والعطف والحب
نعم لقد فقدت تلك اليد
وكل شيء تركها لوحدها
إلا شيء كان كل ليله يزورها ويذكرها بلحظات الحنين
وتلك السنين
ويعاتبها قبل ان يذهب ويرحل وهو كسير
انه الوفاء
وهكذا يبقى الوفاء قصة عتاب
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)