لقد شارفت أيام لقيأنا على المغيب
ســــنـــوات أنـقضــے بعضها
وأعلن البعض الآخر عن موعد الــــوداع والرحيل
عندما نتأملها
نشعر بأنها ساعات معدودة
أيام جميله بگل ما حملتہ من مواقف وذگريات مفرحة وأليمة
فما أسعده من صباح
عندما گان يشرق بأبتسأمتنا
وبقلوبنا الصافية التي لأتحمل سوى محبتنا ووفائنا
فهذه هيےْ أيامنا تسرع بالانقضاء والرحيل
وشمس ا للقاء في عينها ألف دمعة وهيےْ تتبع المغيب
وقلوبنا تعتصر حزن وتتشبث بباقيےْ الأيام وتأبى الوداع الحزين
وعقولنا أدهشها الموقف وتحتضن ذگرياتنا وتسافر بها لبعيد
وأعيننا أتعبها السهر وهيےْ تفيض بدمع الحنين
فما أصعبه من وداع وما أقساه من حنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق